An Unbiased View of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Wiki Article



اقتداء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بتقبيل الحجر الأسود، فقال -رضي الله عنه- بعد أن قبَّل الحجر الأسود: (إنِّي أعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، لا تَضُرُّ ولَا تَنْفَعُ، ولَوْلَا أنِّي رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ).[١٤]

تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٠٧:١٥ ، ٢٤ مايو ٢٠١٨ ذات صلة كيف تكون قدوة للآخرين

منذ اللحظة التي ولِد فيها طفلُك عليك بالتغير التام، والكف عن فعل أي شيء قبيح قد يجذب أعين الصغار، فتراهم يقلدون أفعالك كما هي، فأنت مرآة أبنائك، فلا يجوز أن تطلب منهم الالتزام بالفضائل والعبادات وأنت تاركٌ لها، لا يُعقَل أن تنهرَهم بشدة عند كل فعلٍ وأنت الذي تفعله أمامهم، هذا أبٌ لا يُصلي ولا يذهب إلى المسجد، متغافل عن نظرات أبنائه له عند سماع الآذان لكل صلاة، فيشب الأبناء على ترك الصلاة، وعند انتباه الأب لهم عند تركهم الصلاة فترات طويلة، تراه يصرخ بشدة ويتوعَّدهم.

تكمن أهمية وجود قدوة حسنة في تربية الأبناء في تخريج أبناء صالحين يتبعون ما أمر الله به ويجتنبون ما نهى عنه، وذلك لأن الابن أو الابنة هم من أفراد الأسرة التي هي لبنة أساسية في المجتمع، فكلما ارتقينا بلبنة لبنة من لبنات المجتمع، كلما زاد ازدهارنا وتقدمنا ورفعتنا.[٢]

تمت الكتابة بواسطة: زينب صالح آخر تحديث: ٠٧:٤٩ ، ٢ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية

بدلاً من أن يستحوذ على الفضل كله لنفسه، يقوم بتوزيع الثناء والاعتراف بين الجميع. هذا النوع من القيادة يشجع على بناء بيئة عمل إيجابية، حيث نور الإمارات يشعر الجميع بأنهم مهمون ومقدرون، مما يحفزهم على العطاء بشكل أفضل.

يُمكن للمدير أن يكون قدوة لموظّفيه من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٢]

اقتداء الصحابة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بخلع نعالهم، فسألهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما حملكم على إلقاء نِعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيتَ نعلَيك فألقَينا نِعالنا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيها قذرًا).[١٢]

قم بقديم حلول للمشكلات: عندما تواجه تحدياً اشرح لأطفالك الخطوات التي تتخذها لحل المشكلة، هذا يغرس فيهم أهمية التفكير المنطقي والعقلاني في مواجهة الأزمات.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

التواصل والتعبير عن المشاعر: على الأهل عدم إلزام الطفل بفعل شيء دون تقديم التفسيرات وشرح وجهة النظر، والسماح له بفهمها بطريقة غير قضائية، كما يفضَل تعبير الأهل عن مشاعرهم باستمرار ومشاركة الأبناء في المشاكل ودعوتهم في إيجاد حلول لها.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

فالقدوة ليست من يدعي المثالية أو يتفاخر بإنجازاته، بل هو من يظل قريبًا من الناس، يبدي احترامًا للجميع بغض النظر عن مكانتهم، ويتعامل بإنسانية وشفافية حتى في أوقات النجاح.

Report this wiki page